إزالة البقع السوداء من الوجه الدهني

أولًا، ما أسباب البقع السوداء في البشرة الدهنية؟

البقع السوداء، أو التصبّغات، هي حالة جلدية شائعة تفرز فيها البشرة الميلانين بقدرٍ أكبر من اللازم، ويمكن أن تصيب جميع أنواع البشرة، وتسبب الإزعاج للكثيرين، وسوف نناقش أسبابها للتمكن من التخلص منها: ^[١][٢]

• الشمس: وهي السبب الأشهر، فإن التعرّض المُفرط للشمس يُعرّض البشرة لفرط التصبغ، ويعاني من ذلك أصحاب البشرة السمراء خاصةً؛ نظرًا لقابليتها الكبيرة في امتصاص أشعة الشمس القوية وبالتالي إنتاج الميلانين بشكل كبير.
• التهاب حب الشباب: وهو السبب الشائع في ظهور البقع والتصبغات لدى أصحاب البشرة الدهنية، فإن آثار حب الشباب تترك خلفها بقعاً داكنة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.
• الكلف: والذي ينتج عن تغير الهرمونات، فيُصيب النساء الحوامل، أو من تتناول حبوب منع الحمل، ومن تعاني من انقطاع الطمث، ويختفي بعد المُسبّب للتغير هذا، كما قد يصيب أصحاب البشرة المتوسطة حتى الداكنة.
• بقع الشيخوخة: والتي تشبه في شكلها بقع الشمس، ولكنها تنتج جرّاء التقدّم في السن.
• اللدغات، والجروح، والحروق.
• منتجات العناية بالبشرة القاسية، وسوء استخدامها.
• تقنيات إزالة الشعر القوية أو المبالغ فيها.
• الجفاف المُفرط.
• الوراثة.

ما هي الطرق لإزالة البقع السوداء من البشرة الدهنية؟

يُجبَر البعض في إخفاء البقع الداكنة أو التصبغات بالمكياج، ولكن هذا من المؤكد هو حل مؤقت، وغير مجدٍ على المدى الطويل، لذا، يجب حل المشكلة من جذورها، والقضاء على هذه البقع، وآثار الحبوب، والتصبغات المزعجة، والتنعّم ببشرة صافية بشكل طبيعي، ولتحقيق ذلك، اتّبعي الآتي:^[٣]

استخدام مشتقات الريتينويد "Retinoids"

المنتجات التي تحتوي على حمض الريتينويك "Retinoic Acid" المشتق من فيتامين أ، مثل الريتينول، والتريتينوين، والأدابالين، والتازاروتين، وغيرها، والتي تشتهر جميعها في فعاليتها في علاج حب الشباب، وتوازن البشرة الدهنية، وأشهرها هو: ^[٤][٣]

• منتجات الريتينويد ذات التركيز العالي، والتي عادةً تُصرف بوصفة طبية، فهي ذات مفعول قوي على البقع العنيدة، حيث تتمكن من زيادة معدل دوران الخلايا، وتعمل على تقشير البشرة، وتعزز تجددها بشكل صحي.
• منتجات الأدابالين، مثل الديفرين الشهير.
• منتجات الريتينول "Retinol" التي تملك نسبة أقل من الحمض، ويمكن شراؤها بدون وصفة طبية، وتعمل بشكل ألطف أكثر على البشرة، ما يجعلها مناسبة للبشرة الحساسة.

العلاج في عيادات التجميل

والتي تشتمل على الجلسات الآتية: ^[٣][١]

• الليزر: والذي يعد خيارًا سريعًا؛ نظرًا لقوته في التعامل مع البقع الداكنة، حيث يتم استخدام طاقة ضوئية مركّزة على التصبغات وإزالتها، ولكن، قد يحمل معه بعض الآثار الجانبية، مثل التورم، أو الاحمرار، أو التندب حتى، لذا، يجب استشارة أخصائي بشرة محترف لمعرفة المناسب، كما يجب القيام باختبار حساسية لمنطقة صغيرة أولًا.
• التقشير الكيميائي: يعمل على تقشير البشرة بالأحماض، ويتمكن من الوصول إلى طبقات عميقة من الجلد، ولكنها يستغرق جلسات أكثر في إظهار النتيجة.
• التقشير الدقيق: والذي يعمل من خلال جزيئات صغيرة لإزالة خلايا الجلد الميتة.
• تطبيق منتجات المقشرات الكيميائية: والتي تستخدم أنواع الأحماض المختلفة، والتي تعمل بشكل لطيف على إزالة خلايا الجلد الميتة، للحصول على بشرة متناسقة اللون أكثر، ومن هذه الأحماض:
• حمض ألفا هيدروكسي (AHA)
• حمض الأزيليك
• حمض بيتا هيدروكسي (BHA)
• حمض الجليكوليك
• حمض اللاكتيك
• حمض المندليك
• حمض الساليسيليك

اللجوء للمواد الطبيعية

والتي قد تتمكن من تفتيح التصبغات، ولكن لا يوجد دراسات مُثبتة على قدرتها وفعاليتها بشكل كامل، ومن هذه المواد الطبيعية المناسبة للبشرة الدهنية ما يأتي: ^[٥][١]

• الصبار: فقد يخفف مركب الألوسين في الصبار فرط التصبّغ، من خلال تثبيط إنتاج الميلانين في الجلد، ويمكن استخدامه وحده لترطيب البشرة.
• عرق السوس: أشارت بعض الأبحاث إلى أن مستخلص عرق السوس يخفف من فرط التصبغ؛ لاشتماله على خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، وخصائص تبييض فعالة، ويمكن استخدامه من خلال دمج قطرات قليلة منه مع الكريم المرطب.
• الشاي الأخضر: فإن مستخلص الشاي الأخضر مضاد للأكسدة والالتهابات، ما يجعله فعالاً في محاربة التصبغات.
• الكركم: الذي يحتوي على خصائص علاجية تقلل الالتهاب، خاصةً عند دمجه مع العسل، وصنع قناع سميك يوضع على البشرة لعشرين دقيقة ثم يُشطف عنها.